المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٠

خزنة الوالي خاوية..

صورة
مالك جبار كاظم قال الراحل احمد الجلبي رحمه الله في احدى لقائاته المتلفزة قبل قرابة العقد من الان: يأتي يوم على الحكومة لا تستطيع ان تنفق مرتبات موظفيها, وجاء اليوم الموعود. يواجه العراق اليوم صعوبة في تسديد الفاتورة السنوية لتمويل مؤسساته الحكومية المتخمة بالبطالة المُقنعة , وتحت ثقل المديونية وتراجع مؤشر النمو والاعتماد على مصدر وحيد للدخل القومي(النفط)، بات العراق عملياً يستنزف قدراته المالية واحتياطاته بنظام الاستدانة، وسط زيادة سكانية، وضغط خدماتي، وتهديدات أمنية، واتساع شبكة الفساد، وتضخم الاستهلاك. العراق الذي يُعد من اغنى البلدان في العالم حيث يحتل المرتبة الخامسة عالمياً, والثاني عربياً, في احتياطي النفط, ناهيك عن الثروات الطبيعية التي لاعد لها ولا حصر, لم تقدم الحكومة حسابات ختامية للموازنات منذ العام 2013. وظلت الخزينة مفتوحة بلا رقابة أو سقف مصروفات لثلاثة اعوام (2013 – 2015) بسبب (ضرورات محاربة تنظيم داعش الارهابي). وثمة اموال مهدورة إلا أنه لم يتم التحقق من وجهتها الاخيرة. يستهلك العراق الجزء الاعظم من موازناته في تمويل الانشطة التشغيلية، وهي بالغالب معاشات شهرية

وحَـقَ عليهم القول ..(الكهرباء قصيدتي)

صورة
مالك جبار كاظم في أيام الدولة العثمانية كان الغش في البضائع سمة للكثير من التجار الذين يستغفلون الناس من أجل زيادة أرباحهم, وبعد أن علم الوالي بأمر هؤلاء قرر تعيين موظف متخف لمراقبة السوق أطلق عليه اسم (الشلايتي) . لكن التجار كشفوا حقيقة هذا الموظف فقاموا برشوته بالمال مما حدا بالخليفة الى تعيين شخص آخر لمراقبته أسماه (السرسري)، ومع ذلك تم رشوته فاضطر الوالي لتعيين موظف آخر يراقب الإثنين أطلق عليه اسم (السربوت) . وأيضا سقط في فخ واغراءات التجار كسابقيه، وبدأ(السرسري والشلايتي والسربوت) يتقاسمون الرشى بينهم، والمتضرر الوحيد من فسادهم هو المواطن, ولم يكتف هؤلاء بفسادهم المالي بل انهمكوا بالجري وراء بائعات الهوى وأصبحوا مثلا يضرب في الرذيلة والفساد والإنحراف.   ليس الغريب ان تعاد كل سنة ازمة الكهرباء في نفس الموسم, للارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تفوق نصف درجة الغليان في اغلب محافظات العراق, وانهيار كبير في توليد الطاقة الكهربائية مسبباً ازدياد ساعات الاطفاء غير المبرمجة, ولا نريد الخوض في فساد الانفاق والمليارات المهدورة على بناء وتجهيز محطات التوليد الكهربائية لان الجميع يعر