المشاركات الشائعة من هذه المدونة
الثروة والفقر نقيضان دولة العراق
العراق من أغنى بلدان العالم .. من بين 7 بلدان اعتبر الأشد جوعا في العالم .. أكثر من 10 ملايين تحت خط الفقر .. مالك جبار كاظم .. يُعد الفقر من أكثر الظواهر فتكاً في حياة الشعوب، لأنَّه يخرب البنية الاجتماعية، ويدمر العلاقات بين الفئات الاجتماعية، ويوجد بذور التهميش والإقصاء في المجتمع. لذا فإنَّ مواجهته تُعد واحدةً من أبرز الانشغالات الإنسانية عبر التاريخ، وحتى الوقت الحاضر وإن التخفيف منه وإزالته هدف لا حياد عنه. وحسب تقرير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الذي نشرته على موقعها الإلكتروني قريبا ً بارتفاع نسبة الفقر في العراق إلى 31.7% لعام 2020 مقارنة بما كانت عليه النسبة عام 2018 والبالغة 20%. مصنفتا ً (العراق بين 7 بلدان اعتبرتها الأشد جوعا في العالم) . https://www.datawrapper.de/_/cau81 / وانجزت وزارة التخطيط العراقية مؤخرا دراسة تفصيلية عن تقويم اثر جائحة كورونا على الفقر والفئات الهشة في المجتمع العراقي، بالتعاون مع البنك الدولي ومنظمة اليونيسيف، وفريق مبادرة (أوكسفورد) للفقر والتنمية البشرية، ومستشار من صندوق الامم ال...
أنتهاك القانون من حفظتهِ
مالك جبار كاظم صور اخرى تمثل ظاهرة العنف المشينة ضد الأطفال , إذ يُستَخدم العنف بِغِلٍّ وبسوء قصد سافر ضد أضعف أفراد المجتمع وأعجزهم عن حماية أنفسهم، وهم الأطفال في المدارس والملاجئ والشوارع ومخيمات اللاجئين ومناطق الحرب والمعتقلات والحقول والمصانع. يتعرض الأطفال في كل جانب تقريباً من جوانب حياتهم للعنف المفرط، الذي يأتي في أغلب الأحيان من جانب الأفراد المسؤولين عن حمايتهم والحفاظ على سلامتهم. فكثيراً ما يتعرض الأطفال للعنف على أيدي الشرطة أو غيرهم من المسؤولين عن تنفيذ القانون . ويمثل ألاطفال بصفة خاصة هدفاً سهلاً للإيذاء بسبب فقرهم وصغر سنهم وجهلهم بحقوقهم في أغلب الأحوال، وعدم وجود الكبار الذين يمكن أن يقصدوهم طلباً للعون, فيتعرضون للضرب على أيدي الشرطة , فإنهم كثيراً ما يتعرضون لسوء المعاملة والإيذاء، ويقاسون العقوبات البدنية الشديدة والتعذيب والسخرة والحرمان من الطعام والعزل والتقييد والاعتداءات الجنسية والتحرش , ولا يزال العنف مستمراً ضد الأطفال بسبب السكوت عنه والتقاعس عن اتخاذ إجراء حياله, وفي حالات تعرض الأطفال للانتهاكات البدنية أن مرتكبي هذه الانتهاكات يفلتون م...
تعليقات
إرسال تعليق