العملية السياسية فشلت ام ستفشل؟
مالك جبار
31/3/2020
تقتضي السياسة وقبل كل شيء ان يكون ممارسسها حاملا لرؤية شاملة سيساسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وحضارية ان لزم الامر ,لا يمكن تحصيلها في سنة او سنتين او حتى عشرة اعوام ,بل تفكير وتمحيص وتحصيل لشتى المعارف والمعلومات.وخصوصا تبسيط وتسويق للخطاب السياسي بحسب درجات وعي وادراك المتلقي اضافة للحضور والقبول والكاريزما المكتسبة على مر السنين والتجارب, اما الحيل والقرابات العائلية والمحسوبية والرشاوي السياسية فحبلها قصير لا محالة ولن يلبث موظفها ان تعريه حقيقة الواقع والميدان اليوم او غدا .
فليس كل منتمي لحزب سياسي او مترشح لانتخابات او كاتب او محلل او ناشط في المجال السياسي هو بالضرورة رجل سياسة او دولة ,يمكن ان ترمي بك الصدفة الى مجلس النواب او حصولك على منصب حكومي رفيع ,ولكن عليك ان لا تتوهم للحظة انك اصبحت رجل سياسة او دولة بل هي فرصة يمكن استشمارها ايجابيا من اجل التعلم واكتساب مزيد من الخبرات والمهارات .ولو ان وضع العراق الحالي لا يسمح وكما يقول المثل ( يتعلم الحجامى برؤوس اليتامى ).
فأني ادعوا جميع المراهقين السياسيين في بلادي الى التواضع وخصوص الى عدم المبادرة باخذ القرارات الهامة او المصيرية بل على الاقل الاصطفاف وراء من هم اكثر منكم تجربة وحنكة سياسية , حتى تجنبوا البلاد من الوقوع في اخطار ومطبات خطيرة وكارثية .
ان العراق لايفتقد لرجال السياسة والدولة رغم قلة عددعم وندرتهم والذين بتقع على عاتقهم وعلةى عاتق الاحزاب مسؤولية التأتطير والتوجيه والتعليم لمن اراد التعلم والتطور على خلاف من يحسب نفسه سياسيا ً بارعا ً او عبقريا ً بمجرد ارتدائه لربطة عنق وحضوره في استوديوهات التلفزة او الاذاعة او نشره لمجموعة من المقلات , الذي اؤكد له ان الصفعة التي ستعيده لحجمه الحقيقي آتية لا ريب فيها .
لذلك نجد الفشل الذريع الذي شهده العراق بعد ان تخلص من النظام الاستبدادي الفاسد وبعد ان وصل للسلطة رجال السياسة كان الفشل الذريع في انتظارهم مع الاحزاب الدينية التي قادت العراق بعد 2003 و لم نشهد رجال دولة بل قاد العملية السياسية رجال سياسة, (الامم تنهض برجال الدولة والاحزاب تنجح برجال السياسة والحكومات تحتاج الى الاثنين معا ً) خصوصا ً في الدولة التي تتبع نظام المنافسة الحزبية والتعددية الديمقراطية ولكن الحاجة اكثر لرجال الدولة .
فمن هو رجل الدولة الحقيقي ؟ ومن اين يأتي ؟ وماهي التربة الصالحة المساعدة على انباته ؟
31/3/2020
تقتضي السياسة وقبل كل شيء ان يكون ممارسسها حاملا لرؤية شاملة سيساسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وحضارية ان لزم الامر ,لا يمكن تحصيلها في سنة او سنتين او حتى عشرة اعوام ,بل تفكير وتمحيص وتحصيل لشتى المعارف والمعلومات.وخصوصا تبسيط وتسويق للخطاب السياسي بحسب درجات وعي وادراك المتلقي اضافة للحضور والقبول والكاريزما المكتسبة على مر السنين والتجارب, اما الحيل والقرابات العائلية والمحسوبية والرشاوي السياسية فحبلها قصير لا محالة ولن يلبث موظفها ان تعريه حقيقة الواقع والميدان اليوم او غدا .
فليس كل منتمي لحزب سياسي او مترشح لانتخابات او كاتب او محلل او ناشط في المجال السياسي هو بالضرورة رجل سياسة او دولة ,يمكن ان ترمي بك الصدفة الى مجلس النواب او حصولك على منصب حكومي رفيع ,ولكن عليك ان لا تتوهم للحظة انك اصبحت رجل سياسة او دولة بل هي فرصة يمكن استشمارها ايجابيا من اجل التعلم واكتساب مزيد من الخبرات والمهارات .ولو ان وضع العراق الحالي لا يسمح وكما يقول المثل ( يتعلم الحجامى برؤوس اليتامى ).
فأني ادعوا جميع المراهقين السياسيين في بلادي الى التواضع وخصوص الى عدم المبادرة باخذ القرارات الهامة او المصيرية بل على الاقل الاصطفاف وراء من هم اكثر منكم تجربة وحنكة سياسية , حتى تجنبوا البلاد من الوقوع في اخطار ومطبات خطيرة وكارثية .
ان العراق لايفتقد لرجال السياسة والدولة رغم قلة عددعم وندرتهم والذين بتقع على عاتقهم وعلةى عاتق الاحزاب مسؤولية التأتطير والتوجيه والتعليم لمن اراد التعلم والتطور على خلاف من يحسب نفسه سياسيا ً بارعا ً او عبقريا ً بمجرد ارتدائه لربطة عنق وحضوره في استوديوهات التلفزة او الاذاعة او نشره لمجموعة من المقلات , الذي اؤكد له ان الصفعة التي ستعيده لحجمه الحقيقي آتية لا ريب فيها .
لذلك نجد الفشل الذريع الذي شهده العراق بعد ان تخلص من النظام الاستبدادي الفاسد وبعد ان وصل للسلطة رجال السياسة كان الفشل الذريع في انتظارهم مع الاحزاب الدينية التي قادت العراق بعد 2003 و لم نشهد رجال دولة بل قاد العملية السياسية رجال سياسة, (الامم تنهض برجال الدولة والاحزاب تنجح برجال السياسة والحكومات تحتاج الى الاثنين معا ً) خصوصا ً في الدولة التي تتبع نظام المنافسة الحزبية والتعددية الديمقراطية ولكن الحاجة اكثر لرجال الدولة .
فمن هو رجل الدولة الحقيقي ؟ ومن اين يأتي ؟ وماهي التربة الصالحة المساعدة على انباته ؟
تعليقات
إرسال تعليق